sama
عدد المساهمات : 6 نقاط : 18 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/12/2010
| موضوع: عقيدة مثلث برمودا-هل كان عيسى رب وحقيقة التجسد الالهي الخميس 30 ديسمبر 2010, 7:39 am | |
| عقيدة مثلث برمودا-هل كان عيسى رب وحقيقة التجسد الالهي مثلث برمودا والمعروف بإسمه الاخر وهو مثلث الشيطان هو منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الاضلاع رؤوس هذه الاضلاع تقع بين جزر برمودا وفلوريدا وبورتيريكو. هي منطقة يلفها الكثير من الغموض وبنيت عليها الكثير من الاساطير وحوادث الاختفاء الغامضة وهي تماما مثل موضوعي الذي سوف اتكلم عنه الان وهي الثالوث المقدس أو عقيدة التثليث عند المسيحية. سوف تكون على أجزاء وذالك لطولها وتعقيدها وغموضها تماما كمثلث برمودا فمازالت تحيط بهذه العقيدة الكثير من الالغاز والغموض المستعصي على الفهم حتى بالنسبة لكبار علماء المسيحية. هناك رسمة بسيطة لمثلث عن عقيدة التثليث:
تعريف الثالوث الاقدس وهو عقيدة مسيحية تقول أن الله هو اله واحد متواجد في نفس الوقت والى الابد في ثلاثة أقانيم وهي(الاب وهو المصدر وصاحب العظمة الابدية) والابن(الكلمة الازلية المتجسد بيسوع الناصري)والروح القدس(الباراقليط أو روح الله الذي يثبت المؤمنين) الابن شخص والاب شخص والروح القدس شخص فهم ثلاث شخوص ولكنهم يشتركون في الله فهم شخص واحد أحد الغاز المسيحية الغير قابلة للتفسير فكيف يكون هناك ثلاثة شخوص مختلفة ولكنهم في الحقيقة شخص واحد. الاراء المعارضة لعقيدة التثليث: 1-الاسلام عارض الاسلام وبشدة اي عقيدة تشرك مع الله شيئا أو تؤله شخصا أو تمنحه الصفات الالوهية وتضعه قدم المساواة مع الله تعالى وقدت عدت الايمان بوحدانية الله أحد أركان الايمان ونقضها والايمان بما يخالفها يخرج من ملة الايمان وتلزم التوبة وعدم التكرار. من أوضح سور القران فيما يتعلق بوحدانية الله هي سورة الاخلاص ورقمها 112 في القران الكريم: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) وهي واضحة وضوح الشمس قي كبد السماء فيما يتعلق بوحدانية الله وتنزيهه جل وعلا عن مساواة عن شيئ به او نسب مايتعلق بالصفات والاعمال البشرية كأنه مولود من أم على سبيل المثال. 2-طوائف مسيحية الاريوسية والتي تقول أن المسيح مخلوق وكانت لها سيطرة كبيرة على جزء واسع من العالم المسيحي وكنائسة الاساسية النسطورية والتي تقول بوجود طبيعتي للمسيح وهي الإلهية وهي الكلمة والبشرية وهي يسوع المسيح ولكن لا يوجد إتحاد بين الطبيعتين بل هناك صلة بينهما وبالتالي لا يجوز إطلاق والدة الإله على مريم فهي حملت حملا بشريا وليس الها التوحيدية وهي عقيدة مسيحية ترفض التثليث تماما وتقول أن ليسوع المسيح سلطة وقوة معنوية وليست الهية جماعة شهود يهوه في العصر الحديث وهي تتبنى أفكار الاريوسية وتعد إمتدادا لها 3-شخصيات مسيحية برنابا هو احد أهم الاشخاص الذين عارضوا التثليث وله إنجيل غير قانوني ولاتعترف به جميع الكنائس وحتى انه لايصنف كابوغريفا قال : ليكن ملعونا كل من يدرج في أقوالي أني ابن الله ، فسقط التلاميذ عند هذه الكلمات كأموات، فأنهضهم يسوع قائلا : لنخف الله الآن إذا أردنا أن لا نراع في ذلك اليوم . (إنجيل برنابا: الفصل الثالث والخمسون) ولما قال يسوع هذا عاد فقال : إني أشهد أمام السماء وأشهد كل ساكن على الأرض أني بريء من كل ما قال الناس عني من أني أعظم من بشر ، لأني بشر مولود من امرأة وعرضة لحكم الله أعيش كسائر البشر عرضة للشقاء العام (إنجيل برنابا: الفصل الرابع والتسعون) ولكن عندما يأخذني الله من العالم سيثير الشيطان مرة أخرى هذه الفتنة الملعونة بأن يحمل عادم التقوى على الإعتقاد بأني الله وابن الله، (إنجيل برنابا: الفصل السادس والتسعون) فأجاب حينئذ الكاهن مع الوالي والملك قائلين : لا تزعج نفسك يا يسوع قدوس الله لأن هذه الفتنة لا تحدث في زمننا مرة أخرى ، لأننا سنكتب إلى مجلس الشيوخ الروماني المقدس بإصدار أمر ملكي أن لا أحد يدعوك فيما بعد الله أو ابن الله. (إنجيل برنابا: الفصل السابع والتسعون) الحق أقول لكم أن الله قد أحدث هذا القحط لأنه ابتدأ هنا جنون الناس وخطيئة إسرائيل إذ قالوا أنني أنا الله وابن الله (إنجيل برنابا:الفصل الثامن والثلاثون بعد المائة) ولما جاء النهار صعد يسوع إلى الهيكل مع جم غفير من الشعب ، فاقترب منه رئيس الكهنة قائلا : قل لي يا يسوع أنسيت كل ما كنت قد اعترفت به من أنك لست الله ولا ابن الله ولا مسيا ؟ ، أجاب يسوع : لا البتة لم أنس ، لأن هذا هو الاعتراف الذي أشهد به أمام كرسي دينونة الله يوم الدينونة ، لأن كل ما كتب في كتاب موسى صحيح كل الصحة فإن الله خالقنا أحد وأنا عبد الله (إنجيل برنابا: الفصل السادس بعد المائتين).[1] 4-موقف الدين المندائي من التثليث العقيدة المندائية هي عقيدة توحيدية تؤمن بوحدانية الخالق و قد جاء في كتاب المندائيين المقدس كنزا ربا { لا أب لك و لا مولود كائن قبلك و لا أخ يقاسمك الملكوت و لا توأم يشاركك الملكوت و لا تمتزج و لا تتجزأ و لا انفصام في موطنك جميل و قوي العالم الذي تسكنه} ملاحظة على موضوع المسيح إبن الله وتناقضاته: شجرة نسب آدمية لابن الله مت-1-1 نسب يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم : إبن داوود أبناء زنا في شجرة نسب رب المسيحيين مت-1-3: ويهوذا ولد فارص وزارح من تامار وفارص ولد حصرون وحصرون ولد أرام اختلاف لوقا مع متى لو-3-23: وكان يسوع عند بدء رسالته، في نحو الثلاثين من عمره، وكان الناس يحسبونه ابن يوسف بن عالي، غير صحيح انها نسب المسيح من طرف أمه مريم أو انه نسب مريم فالانجيل يقول نسب يسوع أدلة النصارى على موضوع التثليث والرد عليها: 1-الإستخدام المجازي لكلمة ابن الله ومشتقاتها مت-2-15: فأقام هناك إلى وفاة هيرودس، ليتم ما قال الرب على لسان النبي: ((من مصر دعوت ابني )). مت-3-17: وإذا صوت من السموات يقول: ((هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت )). مت-5-9: طوبى للساعين إلى السلام فإنهم أبناء الله يدعون. خر-4-22: وتقول لفرعون: كذا قال الرب: إسرائيل هو آبني البكر. يو-1-11: جاء إلى بيته. فما قبله أهل بيته. يو-1-12: أما الذين قبلوه وهم الذين يؤمنون باسمه فقد مكنهم أن يصيروا أبناء الله: فنحن كلنا ابناء الله بطاعته وإتباع هداه سواء مسيحيين أم مسلمين أم يهود وهي استخدام مجازي في الكنائس ينادون القسيس بأبونا فمعناها معنوي 2-تضارب معنى البكر مت-1-25: ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر. ودعا اسمه يسوع. عب-1-6: ويقول عند إدخال البكر إلى العالم: (( ولتسجد له جميع ملائكة الله )). عب-5-5: وكذلك المسيح لم ينتحل المجد فيجعل نفسه عظيم كهنة، بل تلقى هذا المجد من الذي قال له: (( أنت ابني وأنا اليوم ولدتك )). تجديفة كبيرة على الله من بولس الكذاب فهو ابن الله ومريم البكر ويؤكد هذا الكلام لوقا لو-1-35: فأجاب الملاك وقال له : ((الروح القدس يحل عليك ،وقوة العلي تظللك ، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. يجدفون على الله والعياذ بالله فإذا كان اليهود يتهمون مريم بالزنا فإنها هل زنت مع الله والعياذ بالله. كو-1-15: الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة. اثبات ان يسوع مخلوق وهذه العبرة من العبارة هنا وليس انه قبل الله فهو مخلوق مخلوق مخلوق 3-عبارة انجيل يوحنا فاندياك يو-3-16: لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. JOH-3-16: For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.
هناك فرق كبير وتحريف في الترجمة فالنص الانجليزي ابنه المولود له وهذا ما يقوله المجدف بولس الكذاب في عب5:5 عب-5-5: كذلك المسيح أيضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة، بل الذي قال له: ((أنت ابني أنا اليوم ولدتك)). حاشا لله أن يكون له إبن مولود فتعالى الله عما يصفون 4-نص تعميد المسيح مت-3-16: فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء ،وإذا السماوات قد انفتحت له ،فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه ، مت-3-17: وصوت من السماوات قائلا: ((هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت)). يستدل النصارى بهذا النص على التثليث ولكن هذا خطأ كبير فالمذكور يسوع+روح الله-حمامة+صوت الرب-الله=3 ليس صوت الآب بل صوت الله فهم ثلاثة منفصلين وليس واحد كما تقول عقيدة التثليث انهم يشتركون في الجوهر 5-نص شهادة الثلاثة من 1يوحنا 1يو-5-7: فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد. هذا النص حسبما اتفقت كل المراجع وكبار علماء النصرانية هو مدلس ومضاف على الكتاب المقدس وهو كان في حواشي الكتاب كشرح لتدعيم فكرة لاهوتية معينة وتحول بقدرة قادر الى جزء من رسالة يوحنا والنص هذا نص مُحرف بكل المقاييس وقد أشير إلى عدم وجود هذا النص في أي ترجمة عربية إلا فقط ترجمة الفانديك وغير موجود في العديد من الترجمات الإنجليزية !! هدف إَضافة هذا النص حيث أن الكتاب المقدس كاملاً غير موجود فيه ما يثبت الثالوث كلفظ صريح ( الأب والإبن والروح القدس إله واحد ) أو حتى غير صريح !! إنها الفقرةالوحيدة في الكتاب المقدس بأكمله التي تشير بوضوح إلى عقيدة الثالوث ،أي وجود ثلاثة أقانيم بطبيعة إلهية، إلا أن الثلاثة جميعًا يشكلون إلهًا واحدًا فحسب ولهذا فإنها من الاهمية بمكان وبدونها لاوجود لعقيدة التثليث | |
|