زين الصبايا
عدد المساهمات : 44 نقاط : 135 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/12/2010
| موضوع: هكذا بدات القضية السبت 01 يناير 2011, 11:47 am | |
| هكذا بدات القضية
بدأ الموضوع بتحقيق نشرته جريده روز اليوسف فى يوم السبت 24-يوليو 2010
تحقيق من المنيا: اختفاء كاميليا.. وإسلام ابن خالتها تتزايد المخاوف من تكرار سيناريو المظاهرات القبطية الكبيرة أيام اختفاء زوجة أحد الكهنة «وفاء قسطنطين» منذ سبع سنوات ، مع استمرار اختفاء «كاميليا شحاتة زاخر» زوجة كاهن كنيسة مارجرجس بديرمواس في المنيا «تداوس سمعان» وسط انتشار شائعات إسلامها في أعقاب إعلان إسلام ابن خالتها ، في حين ترفض المطرانية في دير مواس الربط بين الواقعتين .
ولاتزال تبذل الجهود من كل الأطراف في محاولة لتهدئة الأجواء المحتقنة للغاية، وسط حصار واستنفار أمني بالمنطقة، في الوقت الذي اعلنت فيه وفاة زوجة شقيق المدرس الازهري «محمد صلاح كامل» الذي يتهمه بعض المتطرفين بأنه وراء اختفاء «كاميليا». وظهر في الجنازة وكان مهموما بالتخفيف عن شقيقه غير مهتم بهذه الأحداث ورفض أن يعلق عليها عندما طلبت منه «روزاليوسف» ذلك، مؤكدا أن الأجواء «مش ناقصة»، غير عابئ بالأمر وقال: «وأنا مالي سيبوني في حالي» !
وازدادت حدة التوتر داخل ديرمواس بعد استمرار اختفاء كاميليا شحاتة زاخر 25 سنة المدرسة بمدرسة «دلجا الاعدادية»، وهي نفس المدرسة التي يعمل بها المدرس المسلم الشاب، والتي كانت قد انتدبت لها كاميليا، ورغم تجمهر عدد كبير من الأقباط داخل كاتدرائية الأقباط بالعباسية، مؤكدين اختطافها إلا أن شحاتة زاخر والد زوجة الكاهن المختفية والتي كانت في طريقها لمنزله لقيام كاهن الكنيسة بالذهاب لعقد إكليل أحد الأقباط بمسقط رأسه بقرية أبو خلقه، التي تبعد عن المدينة 15 كيلو مترا أثناء عودته واتصل بها فوجد هاتفها المحمول مغلق وبسؤال والدهاـ، أكد أنها لم تحضر إليه ورغم ذلك أكد أيضا أنه لم يتهم أي شخص بأنه وراء اختفاء ابنته قائلا «إن كل ما يتردد شائعات ومحدش عارف حاجة».
ومن ناحية أخري تجمع المئات من الأقباط من كل قري مركز ديرمواس داخل كنيسة مار جرجس بالمدينة والتي يعمل بها الكاهن للاعتصام بالصلاة فقط، مؤكدين أن هذا الشاب المسلم المدرس معها بالمدرسة تعمد مضايقتها ومحاولة إدخالها إلي الدين الاسلامي لأنها زوجة كاهن.
وقال القس مكسميوس - نائب وكيل مطرانية ديرمواس - إن هناك معلومات بأن كاميليا تم اختطافها لإشهار إسلامها من خلال هذا المدرس، وهناك معلومات أخري بأن كاميليا زوجة الكاهن وصلت إلي الأزهر لإشهار إسلامها وحاول زوج المدرسة كاميليا المختفية الكاهن تداوس سمعان إلغاء انتدابها من مدرسة دلجا الإعدادية إلا أن موجه الدراسات الاجتماعية رفض ذلك وجعل الأيام التي تدرس بها كاميليا هي نفس أيام المدرس الأزهري رغم الشكوي المستمرة من مضايقتها لمحاولة أسلمتها.
بينما أكد أمجد عزت مسئول العلاقات العامة بمطرانية ديرمواس أن البابا شنودة يتابع الموقف أولا بأول رغم سفره الي أمريكا مطالبا الأقباط وشعب مطرانية ديرمواس بضبط النفس وإعطاء الأجهزة الأمنية الفرصة لاستكمال أعمالها و فك لغز اختفاء زوجة الكاهن وهو نفس ما طالب به المطران أغابيوس مطران ديرمواس، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تبذل قصاري جهدها لمعرفة أسباب اختفائها، مشيرا الي أن هناك غرفة عمليات داخل المطرانية لمتابعة تطورات الأحداث لكن هناك حالة من الاستياء لتأخر عودة زوجة الكاهن رغم الوعود الأمنية المستمرة بعودتها خلال ساعات.
وفي السياق نفسه تكثف أجهزة الأمن من تواجدها حول منزل كاهن كنيسة مارجرجس والكائن بشارع النهضة بديرمواس زوج كاميليا المختفية، وبدأ التكثيف الأمني حول مطرانية ديرمواس بعد توافد المئات من الأقباط للاعتصام داخلها.
وقال صلاح كامل والد المدرس لروزاليوسف إن ابنه تم القبض عليه مرة أخري ولا يزال محتجزا ولا يعلمون عنه شيئا رغم الافراج عنه في بداية الامر، مطالبا الأجهزة الامنية بالإفصاح عن موقعه خاصة أن أسرته تمر بظروف صعبة لوفاة زوجة شقيقه، موضحا أن محمد غير متزوج. فيما رددت المواقع القبطية المتطرفة أن هناك جماعة إسلامية رصدت ملايين الجنيهات من أجل الحصول علي زوجة هذا الكاهن وأسلمتها، وانتقدت سلبية نواب الشعب والشوري عندما حاولوا التدخل، خاصة بعدما رددوا ما اعتبروها شائعات عن أن كاميليا «ذهبت بإرادتها وأنها سيئة السلوك».
ومعروف عن السيدة كاميليا أنها إنسانة ملتزمة جدا، ومن المفارقة أن يوم اختفائها يوافق عيد ميلادها، لتكمل عامها الخامس والعشرين.. وعقدت القيادات الأمنية مساء أمس اجتماعا موسعا مع قيادات مطرانية دير مواس لبحث القضية وتهدئة الأقباط خشية تكرار هذا السيناريو، فيما أدي الآباء الكهنة بمحافظة المنيا الصلاة داخل كنيسة الشهيد مارجرجس من أجل كشف غموض اختفاء زوجة الكاهن.
وقال القس تداوس سمعان - كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس التابعة للإبراشية - إنه تقدم ببلاغ رسمي في قسم الشرطة التابعة له الكنيسة يفيد فيه باختفاء زوجته دون مبرر منذ ليلة الأحد الماضي، وأن آخر اتصال كان بينه وبينها في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء تلك الليلة.
وأضاف الكاهن: «فوجئت بغياب زوجتي «تاسوني كاميليا شحاتة زاخر»، وبفحص هاتفها المحمول اكتشفت أن آخر اتصالاتها كانت بينها وبين زميل لها في العمل أعرفه جيدا، وأخشي أن يكون قد اختطفها». وواصل الكاهن: « ليس من الطبيعي أن تغيب زوجتي عن منزلها طوال هذه الأيام علما بأنه لا يوجد إطلاقا ما يعكر صفو العلاقة بيني وبينها».. وقال مصدر أمني في قسم شرطة دير مواس إنه لا يوجد حتي الآن أي مؤشر عن اختطافها».
وكان الكاهن تداوس قد توجه لمركز شُرطة دير مواس صباح الاثنين الماضي وحرر محضراً باختفاء حرمه (برقم 2963 - 2010 إداري دير مواس)، ولايزال الغموض يكتنف الموقف برُمته. وفي الوقت نفسه أكد القس تداوس أن علاقته بزوجته لا يشوبها أي نوع من التوتر، وأن توجهها لمنزل العائلة أمر اعتيادي خاصة في حالة غيابه عن المنزل.
تابعونا | |
|